Jumat, 31 Oktober 2008

MASJID AL HARAM DALAM PENGERTIANNYA

بسم الله الرحمن الرحيم

ذكر الله المسجد الحرام في كتابه العزيز في خمسة عشر موضعا, ستة في البقرة.

1. قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطرالمسجد الحرام (البقرة : 144).

2. فول وجهك شطر المسجد الحرام وانه للحق من ربك (البقرة : 149).

3. ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام (البقرة : 150).

4. ولا تقاتلوهم عند المسجد المسجد الحرام (البقرة : 191).

5. ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام (البقرة : 196).

6. والمسجد الحرام واخراج أهله منه.

وفي سورة المائدة موضع :

1. أن صدوكم عن المسجد الحرام.

وفي سورة الأنفال موضع :

1. وهم يصدون عن المسجد الحرام.

وفي التوبة ثلاث مواضع :

1. الا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام.

2. وعمارة المسجد الحرام.

3. فلا يقربوا المسجد الحرام.

وفي بني اسرائيل موضع :

1. سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام.

وفي الحج موضع :

1. والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس.

وفي الفتح موضعان :

1. وصدوكم عن المسجد الحرام.

2. لتدخلن المسجد الحرام.

وذكر الماوردي في الحاوي في كتاب الجزية أن كل موضع ذكر الله فيه المسجد الحرام فالمراد به : الحرام. الا في قوله تعالى : فول وجهك شطر المسجد الحرام, فانه أراد به الكعبة, واما ابن ابي الصيف اليمني فقال بعد ذكرالمواضع الخمسة عشر : منها ما اراد به الكعبة كقوله : فول وجهك شطر المسجد الحرام.

ومنها ما أراد به مكة كقوله : سبحان الذي أسرى بعبده. وقد روي أنه أسري به من بيت أم هانئ بنت أبي طالب, ومنها ما أراد به الحرام كقوله تعالى : انما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام. قال : وقد روى النسائي في سننه من حديث ميمونة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه الا المسجد الكعبة.

وري أيضا من حديث أبي هريرة الا الكعبة. وفي رواية ابن ماجه : وصلاته بمكة بمائة ألف, مع ذكر المساجد يظهر أنه أراد مسجد مكة والمصلى فيه مصل والله أعلم.

قال : والانصاف أن الكل داخل في الاسم المذكور في القرآن, الا أن الاطلاق انما ينصرف الى المسجد الذي قدر به الطواف ولهذا ورد : كنا في المسجد الحرام, وخرجنا من المسجد الحرام, واعتكفنا في المسجد الحرام, وبتنا فيه, ولا شك أن مساجد الحرم متعددة واختص هو من بينها بالمسجد الحرام في العرف.

وقد ذكر الأزرقي في أخبار مكة عن جده عن مسلم بن خالد عن محمد بن الحارث عن سفيان عن علي الأزدي قال :سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول : انا لنجد في كتاب الله عز وجل أن حد المسجد الحرام من الحزورة الى المسعى, وعن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال : أساس المسجد الذي وضعه ابراهيم عليه السلام من الحزورة الى المسعى الى مخرج سيل أجياد. والله أعلم بالصواب.

Tidak ada komentar: